بسم الله الرحمن الرحيمهل تتذكرون
( سلمان رشدى) هذا الكاتب الهندى المارق الفاشل والذى لم يجد الاهتمام بما يكتبه فرحل إلى بريطانيا ونشر روايته ( آيات شيطانية) والتى تسئ إلى الإسلام ونبى الإسلام صلى الله عليه وسلم ففتحت له أبواب الشهرة ونال من الترحيب والتكريم مالم ينله من هو أكثر موهبة منه وحصل على الأوسمة والنياشين وكرمته الملكة ( إليزبيث) ملكة المملكة المتحدة البريطانية بحجة حرية الرأى والتعبير وماهو سوى مسلم مرتد باحث عن شهرة مزيفة على حساب دينه ونبيه
ثم
( نسرين تسليمه) هذه الكاتبه البنغلاديشية الفاشلة والتى اختارت نفس الطريق للبحث عن شهرة سريعة وأموال وفيرة حتى ولو كان الثمن دينها ..وفتح لها الغرب أبوابه واستقبلها استقبال الفاتحين
ووجدت من الاحتفاء والاهتمام مالم تكن تحلم به مع موهبتها الأدبية المتواضعة.
وعلى مايبدو أصبح كل باحث وطامح فى الشهرة والمال ماعليه سوى محاربة الإسلام وتشويه صورته فيفتح له الغرب كل الأبواب المغلقة ويغدق عليه بالمال والشهرة والاحتفاء والتكريم
سارة مابل 23عاماً رسامة بريطانية مسلمة طامحة إلى الشهرة والمال
فسارت على نفس الدرب الموصل للباب السحرى للشهرة والمال وكل ماتطمح إليه
تقول:أن هدفها من إقحام الجنس والخنزير في رسوم وصور لها، وهي تصلي، هو التأكيد على أن إيمان المسلم يكمن في قلبه وليس فقط في شكله الخارجي، مؤكدة أن ربط الجنس بالاسلام في لوحاتها هو “فن مثير وليس إباحيا” يتحدث عن التناقض بين ثقافتين الغربية والإسلامية
وتتنوع أعمال سارة، التي تعرض في عواصم عالمية، بين الصور التي تلتقطها لنفسها والرسوم لها وللأخرين. ومن رسومها امرأة محجبة تمسك بخنزير، وأخرى تدخن وقد بدت على عينها آثار الضرب، وواحدة وهي تصلي فيما تضع أذني أرنب على رأسها وأحيانا تركع خالعة الحجاب، وفي صور أخرى تبدو شبه عارية تقوم بعمل ما تؤديه في صورة أخرى وهي ترتدي لباسها. وفي لوحة أخرى قدمت نفسها وهي ترتدي حجاب أمها ثم بدا الصدر مكشوفا قائلة إنه لعارضة الأزياء البريطانية كيت موس، ثم تظهر في رسمة أخرى وهي محجبة وتحمل بطيختين في مغزى مثير.
سارة: لن أتراجعوقالت سارة مابل، في حديث خاص مع “العربية.نت”، إن التهديدات لن تجبرها على وقف مشروعها الفني، ولن توقفه حتى تنجز ما تريده من التعليق على الثقافات المتعارضة، مشددة على أن توقفها سيعرض مبادئها كفنانة للمساءلة من قبل الناس، وأنها مقتنعة بأن معظم الاراء كانت إيجابية
وردا على سؤال حول دوافعها لرسم لوحات تمزج فيها بين الجنس والدين، أجابت سارة ” أمزج الجنس بالدين لأني كنت أشعر دائما بأن الجنس شيئ محرم، وتعلمت مبكرا أن الجنس شيئ مخجل ومشين وذلك بسبب ثقافتي، وأنا أتساءل الآن لماذا الجنس من المحرمات في الثقافة الاسلامية في الوقت الذي يتحدث القرآن عن هذا الأمر ويعتبره حقيقة في الحياة
وتضيف: كنت أتساءل إذا كان من الممكن أن أكون فتاة مسلمة صالحة وبنفس الوقت فتاة غربية، ومرة أخرى أعمالي تتساءل : “من هو المسلم الصالح”، وأنا أحاول أن أكون مسلمة فاضلة.
هذا ماوصل إليه البعض من المسلمين من ضحالة فى الفكر ناتج عن الابتعاد عن المنهج الصحيح
والانسياق وراء بريق الحضارة الغربية الزائفة ..و قد تلقفتهم هذه الحضارة ووضعتهم فى فترينات العرض
ليكونوا مثالاً وأنموذجاً لتشويه الإسلام والمسلمين إنها حروب هنا وهناك ومازال الإسلام فى ميدان المعركة وحيداً يزود عن نفسه سهام الغدر والخسة ويبدو أننا ارتضينا بمقاعد المتفرجين ..!!!!