محمد أبو عياد أعضاء مجلسي الشعب والشورى بدأوا الآن ظهر السبت 24/3/2012 إنتخاب اللجنة التأسيسية التي ستكتب الدستور .. من المناقشات الأولية أقدر أقول لحضراتكم أنه لم يتم الإعداد الجيد لهذه العملية .. الأسماء المرشحه لينتخب منها النواب لا يعلم النواب سيرتهم الذاتية .. وكان الإتفاق في السابق أن يكون الـ 50 فرد من خارج المجلس ينقسمون إلى 25 من الهيئات و 25 من الشخصيات العامة ثم الآن الكتاتني يقول أن هذا ليس شرطاً .. أي أن هناك جهات لن تمثل باللجنة التأسيسية .. ولا أحد يعرف متى يكون صوت العضو باطل هل إذا إنتخب أقل من 100 يكون باطلاً ؟؟ .. وقد إختار الكتاتني لجنة للإنتخاب والفرز تضم مرشحين لعضوية اللجنة التأسيسية وهذه مخالفة تنظيمية .. والآن عمرو حمزاوي يريد إيضاح نقطه هامة رفض المجلس سماع صوته .. وتقدم عدد من الأعضاء بطلبات إحتجاجاً على ذلك بسحب طلب ترشحهم باللجنة التأسيسية منهم مصطفى بكري وغيره ..
وتفسيري الشخصي لهذا التخبط أنه تخبط متعمد لأن حزبي الحرية والعدالة والنور أصحاب الأغلبية بالمجلسين قد إتفقوا بشكل نهائي على أسماء الـ 100 عضو الذين سيتم إنتخابهم كأعضاء لكتابة الدستور .. وذلك على النحو التالي :
{1} 50 عضو من أعضاء مجلسي الشعب والشورى أغلبيتهم الساحقة من الحزبين .
{2} 50 عضو من خارج مجلسي الشعب والشورى معظمهم من المنتمين للحزبين .
وقد سبق وكتبت متوقعاً هذا .. وأتوقع أن تكون هناك ردود أفعال سلبية كبيرة على ما ستسفر عنه هذه العملية .. أرى أن إدارة الجلسة غير موفقة ومتحيزه .. وعملية الإنتخاب غامضة .. وكما قلت فمن الظاهر أن هذه العملية شكلية .. وأسماء اللجنة التأسيسية محددة سلفاً باتفاق حزبي الأغلبية ..
مع خالص تحياتي : محمد أبوعياد