لاأحب الكورة .. ولست من مشجعيها
ورغم ذلك كتب علينا القدر أن نجد أنفسنا داخل دوامتها التى لاترحم
لم أكن أعلم بأن هناك مباراة بين قريقى الأهلى والمصرى رغم أنى من بورسعيد وأسكن قريباً من الاستاد
لم يكن هناك أى ملمح أمنى كما تعودنا فقد كانت بورسعيد تلك المدينة التى كتب عليها دائماً أن تدفع أثماناً
لاأشياء هى منها براء.....
فى هذا اليوم لم أشعر بأى تواجد أمنى كما عهدناه حيث تتحول المدينة الهادئة إلى سكنة عسكرية.
سمعت صوت هدير الجماهير وتساءلت وعلمت أن هناك مباراة بين المصرى والأهلى وتعجبت كثيراً
كيف هذا وبها جماهير ؟..عندها شعرت أن هناك أمراً ما سيحدث لكن لم أتخيل أن يكون بكل هذا السوء والدموية
وفجأة تحولت المدينة إلى مأتم كبير والحزن يلف الجميع والأحداث تتسارع بشكل لايصدق
ومع الوقت تحولت بورسعيد الباسلة إلى ( بور يهود الخائنة) كيف لاأعرف؟!
وأصبح أهلها مطلوبين أحياء أو أمواتاً ....