الإسلام يعود إلى أسبانيا

ستظل الأندلس جرحاً غائراً ينزف فى الذاكرة الإسلامية...
لقد تعرض الإسلام والمسلمون هناك لحرب عرقية لاترحم
وضاع المسلمون هناك وذابوا تحت قهر الظلم وقسوة التعذيب
وظنوا هناك أنهم قضوا على الإسلام وتخلصوا منه ........

حتى المساجد وكل أثر للمسلمين طمس أو تحول لكاتدرائيات
وهدأت الأمور واستكانت مع قسوة نير الاضطهاد

وعلى الرغم من كل هذا ظلت أنوار الإسلام مضاءة فى القلوب
تتنقل مع الأصلاب من جيل إلى جيل حتى خرجت من سجنها
إلى أرض الواقع وبدأت فتيات الأندلس يبحثن عن جذورهن
وعن كل ماهو إسلامى وتفجرت أنوار الإسلام فى قلوبهن

ووجدنا الإسلام يعود إلى أسبانيا من خلال مايطلقون عليهم
المسلمون الجدد الذين راحوا يبحثون عن جذورهم وعن كل ماهو إسلامى
وأصبحت من الأشياء الملفتة للنظروتنشرح لها الصدور المؤمنة......
أن الفتيات هناك يحرصن على تغطية رءوسهن .

فهل ستظل الأندلس جرحاً فى ذاكرة التاريخ؟
أم سيندمل الجرح على أيدى هؤلاء الأبناء؟؟؟

اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين فى كل مكان يارب العالمين