حكاية جهاد / تحكيها: زينة زيدان

حكاية جهاد

سأحكي اليومَ قصةً عن جهاد

مقاومٌ عنيدٌ للجلاد

صغيرُ السنِ له في الشجاعة أحفاد

طفلٌ رضيعٌ له هيبة في الفؤاد

جاء في زمنٍ كثُر فيه الحداد

وامتنعتْ عن المجيء الأعياد

نام في حضن الموتِ ليله

فصنع بموته للرجولةِ ميلاد

جسده البريء وَقْف وهبة للبلاد

فكانت عظامه الندية لبنادقنا مداد

وسلماً نمتطي به صهوة الأمجاد

لا لم تمت يا جهاد

بل الموتى هم الأمم التي تبيت في سرير الرقاد

لا لم تمت يا جهاد

بل روحك أسكنتْ المروءة في العباد

كنت لخيمة الوطن عماداً و أوتاد

في زمنٍ كثرت فيه الآراء ..

وفِرق..

وأحزاب بلا أعداد

فجاءت دماؤك طُهراً يوحد شمل أمةٍ فرقتها الأحقاد

وألقيت بروحك بينها الوداد

لا لم تمت يا جهاد

بل جمعت بين الحسنيين

نصر واستشهاد

أناديكم بصوت جهاد الباقي فينا ما بقينا :

يا قابعين خلف الحدود

الغريب لداره لا بد أن يعود

ليس لنا في وطن الغرباء خلود

فقطار النصر بعدما ابتعد

أميالاً

وأجيالاً

عاد

وزرع سقيناه بدمائنا

وكانت أرواحنا له سماد

ها نحن نجني منه أول غِمر حصاد

زينة زيدان الحواجري

زينة زيدان

بارك الله فيك وفى قلمك الطيب

السلام عليكم استاذى
مبارك الشكل والاسم الجديد للمنتدى
اما زينة فلسطين فكل ما يخطه قلمها راقى واحساسها دائما صادق ومن القلب
تحية لها على ما خطه قلمها
وتحية لك استاذى بحجم السماء

الأخت الفاضلة: ليلى الصباحى
أشكرك على رأيك الكريم فى المنتدى بعد التعديلات
وأكيد أشاركك الرأى
الأخت زينة قلم مميز وفكر معبر بصدق
حفظها الله ورعاها

وتقبلى سيدتى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك

بوست رائع ومدونة متميزة

» حديث خاص مع جهاد إبراهيم / ريهام المرشدى
» تحميل رواية فتح الأندلس – جرجي زيدان
» حكاية جاسوس مع طفل مسلم
» حكاية طفل مع صلاة الفجر

صفحة 1 من اصل 1