"مبارك" دوبلير و"عرفات" بائع خضار و"مرسي" راجل صعيدي.. ع الأصل دورقديماً قالوا ''يخلق من الشبه أربعين''، لكنه يكفى أن يكون شخصاً واحداً هذه الأيام يشبه أحد المشاهير سواء من عالم السياسة أو الفن أو الرياضة، ليحظى بشهرة وتغطية إعلامية تروج له كما تروج لـ''الأصل''، كما أن ذلك الشبه أحياناً ما يسبب مشكلات لأصحابها إن كانوا محل جدل كبير في المجتمع، لنرى أن ''أشباه المشاهير'' نعمة ونقمة أحياناً.
''عم رمضان'' هو شبيه الرئيس محمد مرسى، ظهر مرة واحدة فى ميدان ''النهضة'' بجامعة القاهرة فى الجمعة التى عُرفت باسم جمعة ''الشريعة والشرعية''، هو سوهاجى الأصل، إخواني التوجه، يحب الرئيس مرسى ''الأصل'' فى الله كما قال فى أحد المقاطع له عبر الإنترنت التي حصلت على ربع مليون مشاهدة.
''سالم سميرات'' أو ''شبيه'' ياسر عرفات، يأخذ من الرئيس الفلسطيني الراحل ليس فقط ملامحه، لكن أيضاً كل ما تتصوره من ملابسه العسكرية و''كوفيته'' الخاصة، يتجول في سوق الخضر في رام الله، ويقف بين الحين والآخر وينادي زبائنه بلهجة فلسطينية شعبية، ويسوق للطماطم الناضجة والبطيخ، فيصيح بصوت عال ''من أبو عمار اشترِ ادفع خمسة فقط لتأخذ بطيختين''، كما أنه يأخذ من علامات النصر شعاراً له تماماً كما كان يفعل أبو عمار.
''مدحت أبو العز'' أو المعروف بـ''شبيه مبارك''، عمل كـ''دوبلير'' بالسينما لفترة، لكنه وحسبما قال أنه تعرض لضغوط أمن الدولة فى فترة حكم مبارك من أجل الابتعاد عن الأضواء والسينما، ويتمنى المشاركة فى عمل فنى عن حياة مبارك بعد تنحيه .
وهناك شبيه الداعية والشيخ الراحل ''محمد متولى الشعراوى''؛ حيث التقطته عدسة ''مصراوي'' فى إحدى محطات مترو الأنفاق، وأكد أنه لينضم هو الآخر إلى القائمة من أشباه المشاهير.
''الرئيس الإيراني يثير القلق فى مطار دمشق''.. هكذا ظن العاملون فى المطار، ومن بعدها مراسلو وكالات الانباء، بعدما فطنوا أن هذا الشخص هو شبيه الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، والذى يرفض ذكر اسمه فى وسائل الإعلام، لكن صوراً له قد انتشرت كالنار فى هشيم الإنترنت، مرتبطة باسم الرئيس الإيراني.
''إلهام أنس'' مصور أندونيسى؛ أصبح بين ليلة وضحاها من المشاهير بسبب التشابه الكبير بينه وبين الرئيس الأمريكى باراك أباما، فقد لاحظ الأمر أصدقائه فى العمل وقاموا بتصويره ببدلة تشبه بدلة الرئيس أوباما ووضعه صورته على الإنترنت، ليحقق بعدها شهرة كبيرة وتنهال عليه العروض الإعلانية والتلفزيونية، على الرغم من قوله: ''قد أكون مشهورا إلى حد ما الآن، لكن عندما تزول حمى أوباما سوف ينساني الناس''.
''أحميد'' هو الوجه الآخر للقائد الليبي الراحل معمر القذافي، والذى ظهر على الشاشات بعد رحيل القذافي، ليعتقد الجميع أن القذافي مازال حياً يرزق، وأنه لم يقتل بالطريقة الوحشية من معارضيه فى ثورة ليبيا، وأن ذلك المقتول هو الشبيه، وعلى الرغم من هد تأكد الأمر إلى الآن، إلا أن خبير سياسي يدعم أن من مات هو الشبيه وأن القذافى ''لا يزال حياً''.
ومن دنيا السياسة إلى عالم الفن؛ فقد حصل ''سامر بزيد'' على شهرة من الشبه الكبير بينه وبين المطرب اللبناني ''وائل كافورى''، لكنه قرر كما تناقلت الأخبار عنه أن يتحدى ''وائل كافورى'' شخصياً وينافسه فى مجال الطرب والفن، بل ويتفوق عليه أيضاً بعدما تلقى وعوداً من شركات إنتاج خليجية بإنتاج ألبومات له ليتفوق على ''الأصل'' وائل كافورى، لآنه يشبه في الصوت والشكل والأداء.
كانوا هؤلاء وغيرهم الكثير من المشاهير كما أن لهم معجبين هنا وهناك؛ فلهم ''أشباه'' يأخذون من هذا الشبه شهرة ودعاية ، لكنها بالقطع لا تُغنى عن ''الأصل''.
ايه رايكم ؟؟؟