أعلن الدكتورعماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى عن نيته لاعتزال العمل السياسى والتفرغ للعمل الاجتماعى والخيرى، قائلا: لو تركت رئاسة حزب النور السلفى سأترك المجال السياسي بأكمله .
وقال عبد الغفور فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إن كل شخص له رسالة يؤديها، ويسلم الراية للذى يخلفه، مضيفا أنه يشعر بانتهائه من تأديته للرسالة وان هناك كفاءات قوية قادر على خلافته فى المنصب .
وحول النية للترشح لرئاسة الجمهورية قال عبد الغفور: إن بعض الشخصيات قد عرضت عليه الترشح لرئاسة الجمهورية واستقبل الخبر بالاستغراب والاستبعاد عنها، وأنه غير وارد بباله الترشح لذلك المنصب .
وتعليقا على غيابه عن الساحة الإعلامية أوضح عبد الغفور أن هناك كفاءات إعلامية تظهر وتوضح أهداف وخطوات حزب النور السلفى بصورة أفضل، وأنه لا يحبذ الظهور فى وسائل الاعلام لأنها من طبيعة شخصيته .
جدير بالذكر أن "بوابة الوفد" قد نشرت من قبل ان مصادر مقربة من الدكتور عماد عبدالغفور أكدت أنه يعتزم التقدم باستقالته عقب الأزمة التي تسبب فيها نائب الحزب المقال أنور البلكيمي، وذلك لإحساسه بالمسئولية العامة عن الحزب بحسب المصادر.
وأشارت المصادر لـ"بوابة الوفد" إلى أن قطاعات داخل حزب النور طالبت بترشيح الدكتور عماد عبدالغفور لانتخابات الرئاسة المقبلة رغم تصاعد شعبية حازم أبوإسماعيل داخل قطاعات التيار السلفي.
لكن المتحدث الرسمي لحزب النور نادر بكار نفى الأنباء التى نشرتها "الوفد" حول نية د. عماد الدين عبد الغفور رئيس الحزب، الاستقالة من رئاسة حزب النور.
وأكد فى اتصال هاتفى لـ"بوابة الوفد" أن عبدالغفور ترأس اجتماع الهيئة العليا للحزب والذي استمر لوقت متأخر فى ذلك اليوم، وأنه لا توجد نية لدي عبدالغفور في ترك رئاسة حزب النور، مشيرا إلى أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة.