قال أسامة ياسين - رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب - إن حكومة الدكتور كمال الجنزوى هى حكومة أزمات واصفا إياها بـ"العاجزة وغير القادرة" على تحقيق مطالب الشعب.
وشدد ياسين - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة اليوم الخميس - على ضرورة أن نسمع بعضنا، لكن الحكومة تعمل على تفاقم الموقف كما أنها تحرق الوطن.
وأكد أن الشعب المصري يتساءل عما أنجزه برلمان الثورة فى الوقت الذى طالب فيها المجلس بسحب الثقة من الحكومة مرارًا وتكرارًا إلا أن الإعلان الدستورى يحول دون ذلك .
وأضاف ياسين حول رفض بيان الحكومة، أن انفراد فصيل بعينه بكتابة الدستور لا يعبر عن الشعب يعنى كتابة شهادة وفاته سياسيا لهذا الفصيل حتى ولو كان اغلبية لان صياغتهم لدستور يعبر عن انفسهم فقط، وأن هذا الدستور سيعبر عن الشعب المصري ولن يعبر عمن حضر اللجنة التأسيسية فقط، وان الشعب المصري اختار اعضاء البرلمان للتعبير عنه .
وتابع ان البيان الذى قدمته الحكومة عبارة عن بيان تم اقتطاعه من عدة بيانات سابقة للحكومة وانه تحدث عن مرحلة مستقبلة لن تكون هذه الحكومة موجودة لانها حكومة انتقالية، مشددا على ان هذه الحكومة معلق براقبتها حق 88 شابا مصريا ممن استشهدوا فى مجزرة بورسعيد وعددهم 74 شخصا، بالاضافة الى 14 شخصا ممن استشهدوا امام وزارة الداخلية عقب هذه المذبحة.
واعرب ياسين عن غضبه تجاه تكريس حكومة الدكتور كمال الجنزورى للفساد متهما إياها بالتباطؤ الشديد فى محاكمة ومحاسبة المتورطين فى احداث بورسعيد وكذلك قتل المتظاهرين مطالبا بدفع الضرر عن المضارين من الشهداء والمصابين وان المجلس سعى لرفع قيمة التعويض من 30 ألفًا إلى 100 ألف جنيه.
واشار رئيس لجنة الشباب الى ان هناك تهميشًا لدور الشباب والذى يعد مفجر هذه الثورة، واتهم الحكومة بتعمد الضغط على البرلمان لإعاقته وإظهاره بهذه الصورة امام الشعب الذى اختاره عن طريق الاقتراع المباشر.