قال اللواء عمر سليمان المرشح الرئاسي أن الإخوان خطفوا الثورة من الشباب وكان لديهم غل وحقد شديد وأرادوا الانتقام فقط وحرق البلد كما رأينا، مضيفا أن الإخوان مدربون ومسلحون على أعلى مستوى ونجحوا بالفعل في حرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية.
وأضاف سليمان - في تصرحات نقلتها عنه صحيفة "الأهرام" - أن قانون العزل السياسي لرموز النظام السابق الذي يجرى تجهيزه فى مجلس الشعب، علي "مقاس" عمر سليمان فقط، بعد أن أصابهم الفزع من ترشحه وإجماع طوائف الشعب المصرى عليه.
وأكد أنه علم مسبقا أنهم سيصدرون قانون العزل وسيدعمون موقفهم بإضربات واحتجاجات للترهيب والضغط على المجلس العسكري والايحاء له ان البلد سوف تحترق بسبب ترشحه، مشيرا إلى أنه لا يعلم ماذا سيفعل المجلس العسكري أمام هذه المهاترات، لكنه أعرب أنه مطمئن وكله ثقة في استكمال المشوار.
وأضاف سليمان أنه يعلم أن هناك الكثيرين ممن يخشون إفشاء الأسرار التي يعلمها ولهذا يقاومون ترشحه بعنف.
وأكد أنه إذا وجد صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد لا تمكنه في حال فوزه من القيام بعمله لإانه سوف يستقيل على الفور .. قائلا "لن أصبح طرطور ولن أقبل سوى أن أكون جادا وفاعلا ولن أخضع لمحاولات الترهيب والتهديد".
واستنكر نائب الرئيس السابق مبارك حالة القلق الشديدة لدى المصريين وشعورهم بالاضطراب واليأس حال ترشيحه، قائلا: إنه أمر لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن الشرط الذي وصفه بالـ"بالغ الصعوبة" لترشحه وهو جمع 30 ألف توكيل من المواطنين فى أقل من 11 ساعة، وهو ما اعتبره أشبه بالمستحيل لكنه حدث.
وأوضح "انتظرت وأنا أضع فى "بطني بطيخة صيفي" وقلت لن يستطيعوا جمع كل هذه التوكيلات ولن أترشح ولكن شباب حملات تأييدي ومطالبتى بالترشح فعلوها و"وقعت فى الحفرة" وفوجئت بشعب مصر يقدم لى أكثر من 60 ألف توكيل فى ساعات وهنا كان قرارى بالترشح نهائيا وحاسما، بعدما شعرت أن هناك قوة إلهية وإرادة ربانية تدفعني إلي مواجهة هذه الموجة الجبارة من الاعتراض والمقاومة التي ليس لها أية أساس من الصحة وسأكشف العديد من الحقائق و الأسرار قريبا للشعب المصرى".