تناشد إدارة نشر التعليقات بـ"اليوم السابع" جميع اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان وأنصار ونشطاء الجماعة عدم الإساءة أو التجريح فى اسم وشخص الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى تعليقات القراء لصالح مرشح الجماعة، وتجنب استخدام مصطلحات وتوصيفات تسىء إلى أبو الفتوح حتى يتسنى لإدارة الموقع نشر جميع التعليقات الواردة دون حذف.
وتلاحظ إدارة نشر التعليقات أن بعض المواد الواردة إليها والتى تظهر تأييدا للدكتور محمد مرسى وتعبر عن انتمائها للإخوان تستخدم نفس الحسابات البريدية فى توجيه تجريح سياسى أحيانا وطعن فى المعتقدات أحيانا أخرى ضد الدكتور أبو الفتوح، مما يعطل نشر هذه المواد أو يتطلب تعديلها، وإذ يحرص "اليوم السابع" على نشر كل الآراء والأفكار أيا كانت الاختلافات معها وأيا كان قسوتها أو تشددها، فإن الموقع يهيب بالجميع التزام روح الحوار على أسس وطنية ودون الإفراط فى التجريح أو استخدام الآيات القرآنية وكأن هذه الآيات نزلت فى مرشح الجماعة، أو كأن الدكتور أبو الفتوح لا يعبر عن الهوية والمرجعية الإسلامية.
وربما يلاحظ هؤلاء النشطاء من الإخوان أو من غيرهم من القوى السياسية أن الموقع لا يحذف أى تعليق طالما التزم ببروتوكول النشر، وأن الشخص الوحيد المسموح بالهجوم عليه أو نقده دون التزام بالبروتوكول هو رئيس التحرير فقط الأستاذ خالد صلاح تأكيدا لحرية الرأى، وربما يلاحظ نشطاء الإخوان أن كل تعليقاتهم، حتى التى تتضمن طعنا فى الدين أو تستخدم الخلاف الفكرة مع الجماعة وكأنه خلاف على الإسلام على غير الحقيقة يتم نشرها دون حذف أو تعديل فى التعليق على مقالات رئيس التحرير، إلا أن استخدام هذه اللغة نفسها فى التعليق على أبو الفتوح كمرشح منافس للدكتور مرسى لا يتناسب مع طبيعة المنافسة الانتخابية، ويتعارض مع القيم الإسلامية والمعايير الانتخابية أيضاً خاصة فى فترة الصمت الانتخابى.
لذلك ترجو إدارة نشر التعليقات من اللجان الإلكترونية للجماعة التى نرحب بها على الموقع بكل حرية أن تلتزم بعدم توجيه إساءات دينية أو خارجة عن قيم الإسلام وقيم الديمقراطية والحوار إلى الدكتور أبو الفتوح أو أى مرشح آخر، ومن يتطلع من هذه اللجان الموقرة إلى التعبير عن أقصى درجات الغضب فيمكنه التعليق موجها غضبه فى مقالات رئيس التحرير.
وتشكر إدارة نشر التعليقات جميع القراء الذين يحرصون على الحوار والرأى والرأى الآخر.