بسم الله الرحمن الرحيملم تكن حياة ستيف جوبز بالسهلة، لا على الصعيد الشخصي ولا المهني. البعض قد يصف حياته بأنها إحدى تلك
القصص التي تؤثر في أي إنسان وتعطيه الحافز والأمل بان النجاح حليف من يعمل ويكد ويثابر ويغامر ومن لا يستسلم للعقبات والفشل فينهض ويكمل.
ما الذي يجعل هذا الرجل مختلفا عن غيره، لماذا أحبه العالم كما لو كان نجماً سينمائياً. لعلها هبة من السماء ولعلها عبقريته... عشرات الأسباب ولا جواب واضح ومحدد.
رحل ستيف جوبز تاركاً خلفه إرثاً غيّر ملامح عالم التكنولوجيا وغير معه عالم الأخبار ولامس جوانب الحياة اليومية لكل إنسان.
استقال مؤخرا بسبب المرض، لكن لم يظن أحداً أن المرض نال منه الى هذه الدرجة. وربما هنا العبرة في وفاة هذا الرجل... انه استمر في ابداعه حتى اللحظة الاخيرة.
الجديد عن حياة هذا الأسطورة
الاسم الأصلي لستيف جوبز هو مصعب عبد الفتّاح الجندلي من مدينة حمص، إنه سليل شجرة الرسول والإمام الحسين وهذا ماأعلنته دانيه الجندلي قريبة ستيف جوبز وأكدت أن والده هو ابن عم والدها، من جدّ واحد. أما نسبه الأساس فيعود إلى النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. وهذا مثبت في شجرة العائلة الموجودة في منزل آل الجندلي الرفاعي في مدينة حمصدانيه الجندلي فجرت مفاجأة غير متوقعة على الهواء عندما جزمت أن ما يشاع عن أن ستيف جوبز ولد من أبوين غير متزوجين هو أمر غير صحيح، مؤكدة أنه شقيق منى الجندلي المعروفة في الولايات المتحدة الأميركية ككاتبة وأديبة وروائية باسم منى سمبسون
أما أجمل ما ختمت به دانيه الجندلي حديثها فتجلى في قولها: "قد يكون في كلّ بيت عربي ستيف جوبز، لكن أتمنى أن نكتشفه ونرعاه، وألا نراه مضطرًا إلى السفر إلى أميركا والغرب، لنكتشف عبقريته".