حركة التوحيد تستنكر بشدة الاهانة الكبيرة التي تتعرض لها المقدسات في فلسطين عبر الانتهاكات غير المسبوقة من الصهاينة لمسرى رسول الله وتدعو لانتفاضة جديدة في الداخل ولحصار العدو وقطع جميع العلاقات معه ولتحركات ومظاهرات مليونية انتصارا لشرف الامة
استنكرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان لها بشدة الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من الاحتلال الاسرائيلي في إشارة الى مجموعة كبيرة من التعديات غير المسبوقة من حرق يهود لمساجد عدة واقتحامها في فلسطين وكتابة عبارات مسيئة للمسيحية على اسوار دير جنوب القدس وحفر لاساسات المسجد الاقصى واقتحام جنود العدو الصهيوني بلباسهم المدني والعسكري لباحاته وقيام هؤلاء بحركات غير لائقة حتى على الصعيد الانساني حتى وصل الأمر بهم الى قيام بعض السياح بالتبول في جنبات المسجد وأكثر من ذلك تصوير تلك المشاهد ونشرها في أنحاء العالم في خطوة تشكل بالتأكيد اهانة ليس لمسرى رسول الله في ذكرى مولده ولكن لكل العرب والمسلمين
وقالت الحركة في بيانها “لقد امتنع الاسرائيليون ومنذ عام 2000 ببركة الانتفاضة عن اقتحام الأقصى المبارك ، ولكنهم وفي ظل الربيع العربي ووصول الاسلاميين الى سدة الحكم أهانوا الامة إهانة غير مسبوقة وانتهكوا مقدساتها في تصعيد احتلالي وموجة ملفتة من الاعتداءات !
وأضاف بيان الحركة “” ننتظر بكل تأكيد إجراءات تحاصر العدو وتقطع جميع العلاقات معه وتحركات ومظاهرات مليونية انتصارا لشرف الامة ودفاعا عن ثالث الحرمين وأولى القبلتين ، ,وفي الداخل لا بد من انتفاضة رابعة وخامسة تكون ثمرة لمصالحة تمت في الامس ، فإن تلك الاستفزازات تحمل دلالات وأبعادا خطيرة تستدعي الغضب والنفير من شعوب الأمة جمعاء فليس أسمى من شهادة على أسوار الأقصى الاسير.