كيف يجب ان تتصرف الاسرة عند تشخيص الطفل بالتوحد .
للاسرة دور كبير تجاة الطفل التوحدى وخاصة عند اول مراحل تشخيصة
ويجب ان يهتم الوالدان والام خاصة بقراءة كل ماتستطيعة عن التوحد ومحاولة تطوير علاقتهما بالطفل والتاكيد بأن محبتهما لة لن تفتر بسبب انة مختلفا عن اقرانة وهذة المحبة يحسها الاطفال من نظرة او لمسة او رتبة على الراس .
بعد مرور الفترة الاولى من عمر الطفل نت سنة الى اثنتين تبدا عادة ظهور صفات التوحد اكثر وضوحا .
وتبدا رحلة الوالدين فى محاولة مساعدة الطفل التاقلم مع اسرتة ومع العالم الخارجى من حولة .
وكل طفل لدية مشكلة قد تكون اصعب من غيرة وتختلف بالتسبة لوالدية عن الطفل الاخر وبالصب والالتجاء الى الله تعالى وسؤال اهل الخبرة والعلم عن كيفية تعليم الطفل العادات الطيبية يستطيع الوالدان تخطى هذة المرحلة والبدء فى مساعدة الطفل .
وعندما تقوم الاسرة باتباع البرنامج الفردى التاهيلى والتعليمى للطفل فإن البرنامج بالطبع سيعطى افضل نتائج فلايلقى العئ بأكملة علىالاخصائيين والمدرسينولكن تصبح الاسرة مكملا اساسى لبرنامج الطفل الفردى ويسمح للاسرة بالمشاركة فى تطوير ونموالطفل ممكايعطى الحافز والمشجع للعمل والاستمرار خاصة اذا تم التعاون والتشجيع للاخصائيين والمدرسين المعنيين ببرنامج الطفل .
وتعليم الطفل التوحدى تحد كبير فقد كان هؤلاء الاطفال يوضعون فى مراكز خاصة معزولة وذلك لعدم القدرة على فهم حالتهم بينما الان يمكن للبعض الاندماج فى المدارس العادية مع استمرار الدعم الجزئى لبعض الوقت وذلك على حسب قدرات الطفل .
والطفل التوحدى يحتاج الى التشجيع والفرح الفعلى الصادق من القلب لاقل خطوة يخطوها وتحقيق جزء من الاهداف التعليمية المخصصة لة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شكر خاص للدكتورة
سحر الشافعى