علامات أونلاين - وكالات - 2012-12-06 15:59:35
اعترف د. محمد البرادعي أن جميع الأحزاب غير الإسلامية اتحدوا مع فلول الحزب الوطني المنحل، فيما يسمى (جبهة الإنقاذ الوطني)، بهدف إسقاط المشروع الإسلامي للرئيس محمد مرسي.
وحدد البرادعي في مقال له نشر بجريدة "الفايننشيال تايمز" البريطانية الثلاثاء الماضي، ثلاثة سيناريوهات للمشهد السياسي المصري، وهي تدخل الجيش، أو اندلاع ثورة جياع، أو قيام حرب أهلية.
وطالب البرادعي بإلغاء الإعلان الدستوري للرئيس، مستقويًا بالحكومات الأجنبية ومنظمة الأمم المتحدة، وعدد من منظمات الدولية، زاعمًا أنه إذا لم يتم إسقاط هذا الدستور ستقبل مصر على ما وصفه بـ"المجهول".
وتابع البرادعي افتراءاته قائلا: إن سماح الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية جعلت الإخوان المسلمين يستفيدون من عملهم على مدار 80 عاما في العمل الاجتماعي، حيث حصل الإسلاميون على أغلبية كاسحة– على حد تعبيره- مضيفًا أن المحكمة الدستورية قررت حل هذا البرلمان الذي يغلب عليه التيار الإسلامي.
وأشار البرادعي إلى أن انسحاب الأحزاب الليبرالية والأقليات والفصائل الأخرى من الجمعية التأسيسية للدستور لتعبئتها بالإسلاميين، على حد زعمه، مدعيا أن وثيقة الدستور الجديد تنتهك حرية الدين والتعبير، وفشلت في مراقبة السلطة التنفيذية.
المصدرهنا