إلى المعلوم والمجهول
الصهيونية تُجلِب بمالها وعملائها وكلابها وحميرها على مصر الحديثة !
تعرية النابحين في شوارع مصر الرافضين لكل شيء إلا الخراب والفتنة!
*عبدالله خليل شبيب*
مقدمة :
... يقولون :إذا عُرِف السبب .. بطل العجب ..!!
.. وقد يعجب المرء حين يرى بعض الذين زعموا يوما أنهم ثوار ..وأنهم لا يريدون عهد حسني مبارك ..ويريدون إزالته لما أفسد في مصر وخرب .. ! ثم تراهم يتحالفون مع فلول عهده وبلطجيته ..ويلتقون مع جيوب الفساد ..والفتنة .. ضد خصم .. لا يتفقون معه في نهجه الذي لا يقبل شيئا من الفساد واللصوصية والفرعنة وما يتساوق معها ..ويريدون – بدون أي مبرر معقول أو مقبول ؛ - إلا مجرد ادعاءات كاذبة وتهويشات!- أن يهدموا ما حققه الشعب بدماء شهدائه وبتضحياته ..وما اختاره بأغلبيته ..فهدموا البرلمان الذي نجح في أنزه انتخابات في تاريخ مصر ! ثم طمعوا في المزيد || أن يهدموا كل إنجازات الشعب وثورته العفوية .. تثنيةً بمجلس الشورى ..وليس انتهاء بالدستور .. !!
..وفاز الدستور بموافقة الأغلبية – وتحت طائلة التعديل من ممثلي الشعب القادمين - .. قرقضوا الأغلبية والديمقراطية ..! فماذا يريدون – غير الفتنة وتخريب البلاد طاعة لأمر أمريكا والموساد؟؟!!
وإلى أي شيء يحتكمون ؟ وبأي مقياس يقيسون ؟
ي مثياس يقسأي مقياس يقيسون؟
ولكي يبطل [ شيء من العجب] ! ويُعرف [ طرف من السبب] دعونا نتأمل هذا الخبر الكاشف الغريب! !:
التلفزيون الاسرائيلي:الملياردير "شيلدون أدلسون" المقرب من نتنياهو يمول حملة دعائية لنزع الشرعية عن" محمد مرسى":"
كشف التلفزيون الاسرائيلي النقاب عن أن الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أدلسون، المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري اتصالات مع نشطاء أقباط في الولايات المتحدة لشن حملة دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس المصري محمد مرسي.
وذكر التلفزيون أن الحملة تشن عبر استخدام وسائل الإعلام الأميركية وإقناع أعضاء الكونغرس الأميركي بسن تشريعات جديدة تحظر تقديم مساعدات لمصر، بزعم أن الدستور المصري يمس بحقوق الأقباط والمرأة.
ونوه مراسل التلفزيون في واشنطن بأن أدلسون قد عقد لقاءات برفقة نشطاء أقباط مع نواب في مجلسي الكونغرس لهذا الغرض.
وأكد مراسل التلفزيون أنه لا يساوره شك بأن تحرك أدلسون يأتي بالتنسيق الكامل مع ديوان نتنياهو، الذي شعر بغيظ وحنق شديد بسبب موقف مرسي في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأدلسون على علاقة قوية جدا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، لا سيما أعضاء الحزب الجمهوري، حيث إنه ساهم بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ميت رومني، علاوة على أنه يسخر صحيفة "إسرائيل اليوم"، التي يملك جميع أسهمها وتعد أوسع الصحف الصهيونية انتشارا، في خدمة الخطاب السياسي لليمين الاسرائيلي ولنتنياهو تحديدا، لدرجة أن هناك من المعلقين الاسرائيليين من يطلق على هذه الصحيفة اسم صحيفة "الثورة"، في إشارة إلى صحيفة "الثورة" السورية، الناطقة بلسان حزب البعث الحاكم في سوريا.
وكان الجنرال يعكوف عامي درور، رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي دعا في مقابلة مع الإذاعة العبرية في 8 ديسمبر/كانون الأول-2012 - أوباما لخوض مواجهة مع مرسي، حيث قال درور بالحرف الواحد "على أوباما استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي ووقف آثار الربيع العربي السلبية".
وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون قبل ذلك بيومين في مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية "مرسي قلص من قدرة الكيان على العمل ضد المقاومة الفلسطينية".
-----------------------------
افتضاح فلول [ إنقاذ الصهيونية ومشروعاتها!] لتخريب مصر!:
فهل بقي بعد هذا البيان من بيان ؟ ..وهل بعد هذا الوضوح من إنكار من المناهضين للعهد الجديد ورئيسه في مصر ..أنهم يعملون متساوقين مع رغبات الأعداء الذين لا يريدون خيرا لا لمصر ولا للعرب .. ويسعون إلى عودة عهد كنزهم الاستراتيجي ..أومثله بوجه من الوجوه الجديدة التي تدعي أنها تريد إنقاذ مصر وهي تريد إغراقها في الفتن ..وهلاكها وتدميرها !!
.. إن مثل هذا الكلام الواضح الفاضح ..وما سبق أن أوردنا وأورد غيرنا من أقوال ومن مواقف الصهاينة والأعداء ..لكاف أن يردع أي إنسان لديه ذرة عقل أو إخلاص لمصر وشعبها وثورتها ..ويدفعه ليتعاون مع العهد الجديد – ولو مرحليا مهما اختلف معه- أوعلى ألأقل أن ��� [ يكف شره ] حتى تأتي الفرصة المناسبة ..وينتخب غيره ..ويغير ما يشاء بوسائل ديمقراطية ..لا بالشغب وبالتخريب والبلطجة !.. – إلا أن يكون[ مرتشيا خائنا ..بلع من دولارات الخنزير شيلدون أدلسون..أو من شيكلات الموساد الصهيوني – أو غيرهم ]!؟
ولا تفسير غير هذا [ للحركات القرعة ] التي يمارسها [ بلياتشوهات وأراغوزات الفلول الإنقاذية ]!!! ،،،
.. ولذا رأينا أن نترجم عن مواقفهم برسالة على لسانهم – تعبر عن لسان حالهم – وحقيقة مطالبهم ..:!!
رسالة فلول الإنقاذ وإنقاذ الفلول – للمعلوم والمجهول ..:
[ نحن معشر من سمينا أنفسنا [ جبهة الإنقاذ] .. ومن معنا من [ فلول العهد المباركي البائد ] من بلطجية ولصوص و[ أهل النهب والسلب والتهليب والفساد ]..ومن المتخفين في الخبايا والزوايا ..من مقترفي جلد الشعب وتعذيب أبنائه ونهب ثرواته .. من أحرقوا مقرات الأمن ومواضع الوثائق التي تدين جرائمهم وعمالة بعض كبارهم للموساد اليهودي ...وكل الوثائق التي تدين كثيرا من رموز [ عهد الكنز الاستراتيجي لصهيون]..
.. نتوجه إلى كل جهات اللصوصية والنهب والفساد والدكتاتورية والانحطاط ..في العالم ..وإلى كل جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان ..وجمعيات الرفق بالحيوان..وأوكار الجاسوسية و...إلخ
..أن تجيرونا من هذا العهد الذي يكاد [ يخنقنا ] . بنظافته وأخلاقيته ونزاهته وتسامحه!! فقد منعنا من كل ما تعودنا عليه من الفساد والمظالم ..والتمييز .. والمحسوبيات والرشوات ..ومنعنا من[ الكوسا ] ..مما يتعارض مع حقوق الإنسان !
.. فقد تعودنا أن نُعامَل [ بالجزمة ] ويُداس على رقابنا ..وتُصفَع [ اقفيتنا ] .. فقد [ نملت أقفيتنا ..وهي تهرشنا ] واشتقنا للصفع والركل والمسح بالأرض ..! ونكاد نختنق من هذا الجو الذي يسمونه [ نظيفا ] .. فقد منعنا –أو يكاد يمنعنا مما تعودنا عليه مما سبق وأمثاله!
.. أنقذونا من هذا الرئيس المتواضع غير المتغطرس ولا المتكبر .والذي نشتمه ولا يعاقبنا – ���������������� [ ويطنّش]..فهو طيب جدا [ أي مغفل – بالمصري البلدي ] وأمين ونزيه �و[ عبيط ] كما نقول عنه .. وليس لديه [ عين حمراء ] تقدح شررا لكل [ متنفس أو رافع رأسه ] ولا يأخذنا أخذ عزيز مقتدر! �كما تعودنا دائما ..من كل [ فرعون]!
رئيس ليس منا والدليل أنه ليس لديه [ ذرة من الفرعنة أوالفرعونية ] ..ولا يجلدنا ..ولا يعذبنا في أقبية المخابرات حتى الموت أحيانا ..ولا يعلقنا على المشانق !..ولا يُتبعنا جواسيس وكلاب أثر! تحصي علينا أنفاسنا ..ولا يسلب أموالنا ..ولا يشيع فينا الفساد ..!!
رئيس ..وعهد عجيب غريب .. لم نتعود على مثله ولا على سلوكه .. ....لم ينهب حتى الآن – ولا [ لحلوحا= جنيها واحدا !] ولم يستدع ابنه الذي يعمل طبيبا في إحدى البلاد العربية .. ليملكه الشركات والمصالح والأطيان والبنوك والأرصدة والنفوذ و.. إلخ مما ينهبه من الآخرين ! ولم ينتقم من أي مسيء أو مشاغب أو محرض .. ولا [ يُلَمِّع ] زوجته [ويسيدها ] على مصر [ ويُمّلكها ] ما تشاء! ولم يرسل شقيقته المريضة للعلاج في اوروبا على حساب [الخزينة والغلابى] ..حتى ماتت في مستشفى حكومي بائس!
..رئيس نخشى – إذا توقفناعن مشاغباتنا [ ونباحنا] ودسائسنا – وتفرغ لأمثالنا !- أن يعاقب � [ لصوص زمان ومجرميه وخونته ] ف[ نروح كلنا – أو معظمنا - في داهية !]
رئيس يكره [ الكنز الاستراتيجي للدولة الصهيونية ] ..وكلنا لها [ كنوز استراتيجية ] �والدليل أننا نأتمر بأمرها ..ونطيع إشارتها ونحاول تحقيق رغباتها وأطماعها..كما أمر ويأمر [ النتن ياهو ..وتشيلدون أدلسون..وكما أشار عاموس جلعاد ..وعاموس يادلين..وغيرهم من النتنين والعواميس أو الجواميس وكل ساداتنا الصهاينة والأمريكان ..] وأعداء العرب والإسلام والمسلمين ومصر والمصريين !
نستنجد بكم- يا أهل الباطل .. ويا محبي الشر والفتن ..ويا أعداء كل حق وخير وسلام وعدل !
أدركونا قبل أن يخنقنا [الجو النظيف ] .. فقد تعودنا على الآجواء الموبوءة ! لقد خلعوا خيامنا من ساحة ( الاتحادية ) - مقابل مقر الرئاسة ..وأتلفوا زادنا الذي فيها من خمور ومخدرات وحشيش ..وغير ذلك .. ..فأمدونا ببدائل لها ..!
أعلنوا حملات إنقاذ وإغاثة لترسلوا لنا كل الحشيش والخمر المطلوب ..ومعها كل [اللوازم] التي تعرفون!!
نحن فداء بني صهيون ..وكل عدو لمصر والثورة والحرية والديمقراطية والسلام والإسلام والعرب والأخلاق والعدالة ..إلخ ومستعدون لتقديم كل التضحيات ..حتى ننتصر على كل هؤلاء الأعداء ولو أيدتهم الأرض والسماء ..أو نذهب مع [ أحبابنا أهل الباطل والصهينة ] إلى جهنم وبئس المصير !! ]