قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر .. ردًّا على شائعة أن المرشد هو من يحكم مصر أقول: هل يعقل أن من يحكم مصر لا يستطيع أن يحمي مكتبه، كما أن مصحفي طرحوه على الأرض وأهلكوا النبات والكتب والأوراق الخاصة والعامة
وأضاف المرشد العام في مؤتمر الإخوان الذي عقده صباح اليوم : ما يحدث في المشهد المصري الآن ليس معارضة وإنما هو باطل تجب مقاومته..
ودعا بديع القوى السياسية كلها إلى أن تعلن عن التبرؤ من هذه الأحداث المؤسفة... استشهد ثمانية أفراد في أحداث اليومين الأخيرين كلهم من الإخوان المسلمين...
وشدد على أننا نحمل مسئولية حماية المقار الإخوانية لوزارة الداخلية ونطالب النائب العام بالكشف عن مرتكبي هذه الأحداث عاجلاً...
وأكد أن الإخوان المسلمين لا يعرفون العنف طوال تاريخهم المشرف والشعب المصري العظيم يدرك ذلك جيدًا... تم الاعتداء على 28 مقرًّا من مقار الإخوان غير المركز العام ومقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل
مضيفا أن لنائب المرشد العام د. محمود عزت ولدان مصابان في أحداث "الاتحادية" وأحد الشهداء والده مسئول الإخوان بالتجمع الخامس، ونحن نصر على المطالبة بحقوق الشهداء والمصابين في وقت عاجل... صبرنا ليس عجزًا ولا نقبل الاعتداء علينا ولا على أي معارض شريف ولا على أي منشأة في مصر...
لمشهد الحالي هو عبارة عن منافسة سياسية والحل الديمقراطي فيها هو الاحتكام إلى الشعب عبر الصناديق وليس العنف...
مارسنا الحوار الديمقراطي بأصوله مع كل القوى السياسية والوطنية... مددنا أيدينا لمن يتصدر المشهد "المعارض" وقمنا بدورنا على خير ما يكون التعاون...
لماذا عندما يغضب المعارضون من الإخوان يكون الرد هو تخريب مصر وإحراقها؟