من حقك أن تحب عمرو موسى وأن تنادى به رئيساً للجمهورية ، ومن حقي في الوقت نفسه أن أسألك : وماذا فعل عمرو موسى لمصر وللعرب ؟ .. قبل أن أسمع منك إجابة دعنا نتأمل الحقائق التالية :
ـ عمرو موسى هو ابن الطُغمة الحاكمة في الحزب الوطني ، وقد اختاروه وزيراً للخارجية ثم أميناً لجامعة الدول العربية ، لثقتهم به ، ومعرفتهم بحقيقته ..
ـ عمرو موسى صاحب التصريحات النارية عن إسرائيل ، هو أكثر وزير خارجية مصري مارست في عهده الوزارة تطبيعاً مع العدو الصهيوني بحسب التقارير الرسمية ، وبحسب شهادة ديفيد سلطان ، السفير الإسرائيلي السابق في مصر ، في كتابه " بين القاهرة وأورشليم" ، وهو ما يصدق عليه المثل الشعبي "أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك ..."
ـ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ، لم تقم الجامعة في عهده بأي جهد حقيقي من أجل العراق أو فلسطين ، اللهم إن كانت " الصهينة " على حصار غزة ، واحتلال العراق جهاداً يُحسب للرجل!!
ـ عمرو موسى "الأمين" تحولت الجامعة في عهده لمرتع للفساد والمحسوبية والوساطة ، والقريبون من الجامعة يعلمون إلى أي مدى وصلت المسألة ..
ـ على المستوى السلوكي كل المحيطين بعمرو موسى يعلمون شربه للخمر ، وإن كان بعضنا سيسرع بالرد قائلاً : إن هذا الأمر سلوك شخصي خاص بالرجل ، فإن من حقي ألا أثق بعقل الرجل وهو يغيبه بالخمر ، ومن حق عامة الشعب المصري المسلم الذي لا يقرب الخمر أن يكون رئيسهم المنتظر لا يقرب الخمر كذلك ، فهذا من دلائل حسن السيرة والسلوك المفترض فيمن يتولون المناصب العامة ..
لقد حقق عمرو موسى شهرته وشعبيته من موهبته في صك المصطلحات الرنانة والتصريحات النارية ، التي تعجب الناس ، ولكن ما هي الثمرة الحقيقية لكل تلك التصريحات ، وعلى أي أساس يمكن ترشيحه للرياسة ؟!..
ربما نجد الإجابة عند المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم......لاااااا لفلول مبارك ولاااااا للمادة 28 ولااااااادستور فى حضن المجلس البلطجى العميل
---
بقلم "حاتم كيوان"
جورنالجي الثورة