عمرو موسى ، وأبو الفتوح - وحدث تاريخى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ملايين المصريين بالأمس شاهدوا تلك المناظرة، فى الوقت الذى يرقد فيه الرئيس السابق حسنى مبارك على سرير بمشفاه فى انتظار الحكم عليه فى الشهر المقبل، وأضافت أنه على الرغم من وجود 13 مرشحا فى الانتخابات إلا أن كلا من موسى وأبو الفتوح كانا الأوفر حظا فى استطلاعات الرأى.

موسى سعى مرارا إلى "دق إسفين" فى التحالف غير المرجح بين الليبراليين والإسلاميين المعتدلين والسلفيين الذى يعتمد عليه أبو الفتوح، واتهمه موسى بأنه يستخدم لغة مزدوجة، وقال إنه سلفى مع السلفيين ووسطى مع الوسطيين وليبرالى مع الليبراليين، وهو ما يثير التساؤلات. فى حين حاول أبو الفتوح التعبير عن فهم الشريعة الإسلامية التى تؤكد على الحريات الفردية والعدالة الاجتماعية.

صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بدورها علقت على هذه المناظرة، وقالت إنها لم تكن أمرا يمكن التفكير به فى ظل عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، وأضافت أن المصريين تجمعوا فى غرف المعيشة بمنازلهم وبالمقاهى للاحتفال لحدث فريد من نوعه فى ملحمتهم السياسية المضطربة نحو الديمقراطية وهو تلك المناظرة.

ورصدت الصحيفة الاشتباك بين موسى وأبو الفتوح فى المناظرة الت كانت دربا من الخيال فى حكم مبارك، على حد قولها. وقالت إن المشهد كان لحظة نادرة فى منطقة شهدت ثورات عربية.

بعد مشاهدة المناظره سقط عمرو موسى من نظرى
كان فى المناظره كل همه تشويه المنافس بكل الطرق وكان ابو الفتوح اكتر منه موضعيه
ده رايي

بنوتة مصرية
احنا فى مصر جديدة وعصر جديد ومن حقك تقولى رأيك وبكل صراحة ووضوح هههههههههههه

عمرو موسى
كان تعبير واضح عن النظام السابق وكل مساوئه وأساليبه
يحرق الدم

ما هو انطباعك عن تلك المناظرة
التى تمت امس بين عمرو موسى وابو الفتوح

من شدة قوة عمرو موسى وهو بيقول أنا كثوري تخيلت إن اللي كان واقف جنبي على سلالم دار الحكمة يوم 25 يناير هو عمرو موسى مش أبو الفتوح.يخرب بيتك

بلال فضل

رأى يحتمل الصواب أو الخطأ :-
================
مناظرة الدكتور " أبو الفتوح " والفلول " عمرو موسى " .. من وجهة نظرى كانت عبارة عن خناقة وشرشحة لبعض وللأسف محدش إتكلم عن البلد أكتر ما أتكلم ودافع عن نفسة ..
ياخسارة يامصر ،،،

أدلى الشيخ عمر عبد الكافي صباح اليوم الجمعة بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمقر القنصلية المصرية بدبى فى أول يوم لفتح الباب للمصريين بالخارج للتصويت فى الانتخابات الرئاسية .

وقال عبد الكافى على صفحته على "فيس بوك": إنه قام بانتخاب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا لمصرمؤكدًا أن أيام الفتن قد تختلط فيها امور كثيرة لكن علينا تحري الدقة فيما نقول او ننقل عن الناس لان الكلمة مسئولية سنحاسب عليها .

واضاف عبد الكافى انه يحترم كل المرشحين الاسلاميين المخلصين لوطنهم من شتى التيارات ماعدا بقايا العهد البائد مشيرا إلى أنه أعلن تأييده لابو الفتوح لمعرفته الشخصية له لافتا الى أن عدم تزكيته لاى مرشح غيره ليس تجاهلا لمكانتهم لكن لعدم معرفته بهم معرفة تجعلهم واضحين امامه.

على اليمين .. د. عبد المنعم ابو الفتوح وفريقه قبل المناظرة، وعلى اليسار ا. عمرو موسى وفريقه قبل المناظرة

الصورة واضحة ابو الفتوح جلسته تدل علي تواضعه فهو تربي في مدرسة محمد صلي الله عليه وسلم .....وموسي جلسته تدل علي غروره فهو تربي في مدرسة محمد حسني مبارك

بنوتة مصرية
أم عبد الرحمن
شادى
ماشاء الله مجهود رائع

تحية لأهالى حدائق القبة الجدعان رجالاً و نساءً و أطفال ..

الذين وقفوا فى وجه مظاهرة عكاشة و الفلول و بلطجية العسكر ..

تحية لأهالى الوايلى و عزبة الجزارين و الوسيمى و المليحة و عزبة مكاوى

أثبتم لنا اليوم أن فى مصر رجال وأن الثورة مستمرة وستنتصر إن شاء الله

مناظرة بين عمرو موسى وأبو الفتوح في أرقام
============================
الوقفة:
====
عمرو موسى = 7/10 الأخطاء:: التمايل بالجسد والالتفات للمرشح الآخر
أبو الفتوح= 5/10 الأخطاء ::التمسك كثيراً بالمنصة مما تسبب في ظهور أتب مزيف

إشارات الذراع واليدين:
=============
عمرو موسى= 2/10 الأخطاء:: إشارات الأصبع المفرود [علامة تهديد دائمة] التلويح بشكل مسرحي هزلي طوال المناظرة - الإمساك بالقلم عند الإحساس بالارتباك - وضع يده في جيبه عند شعوره بهجوم عليه وهو دليل على فقد الثقة بنفسه تعلم أن يخفيه بكلامه الهجومى الحاد - زوايا حركة اليد دلت في أغلبها على الكذب أو لوى عنق الحقيقة والرغبة في التهرب من الأسئلة

أبو الفتوح= 8/10 الأخطاء:: بطء حركة اليد وقتما وجبت السرعة - حك الأنف كثيراًُ ومن كثرتها أصبح من الخطأ ترجمتها بحسب قواعد التحليل لأنها غالباً نابعة عن رغبة بيولوجية وليست نفسية
المميزات:: علامات الصدق كثيرة جداً ويصعب شرحها كتابة

لغة الحوار:
======
عمرو موسى= 3/10 حيث أن نسبة 70% من كلامه تماماً [الرقم دقيق] يجب ألا يتفوه بها دبلوماسي - الخاتمة بدلاً من أن يركز على مميزاته مارس دعاية مضادة ضد منافسه وهو أمر غير شريف

أبو الفتوح = 7/10 حيث أن أسلوبه تركز على الهدوء والحذر إلا في دقائق خلال السياسة الخارجية واحترف استفزاز الطرف الآخر دونما السقوط في أخطاء، وهذا في حد ذاته احتراف لأنه استفز دبلوماسياً مخضرماً المفترض أنه يستحيل استفزازه

الدقة في الرد على الأسئلة:
=================
عمرو موسى= 4/10 لأن غالبية الأسئلة التي وجهت إليه لم يقم بالرد عليها مطلقاً بل مارس كلاماً عاماً يستحيل على البسطاء فهمه فيشعرون أنه يفهم أكثر منهم فينتخبوه، وهى سياسة معروفة في التنمية البشرية عندما تود التهرب من الأسئلة

أبو الفتوح= 8/10 حيث أن معظم الأسئلة تمت الإجابة عليها، ومارس أبو الفتوح طريقة تقسيم الرد لأجزاء متسلسلة حتى لا يترك سؤالاً دون رد، وهى تدل على عقلية شديدة الترتيب والتركيز في آن واحد

النتيجة النهائية
==========
عمرو موسى= 16/40

أبو الفتوح= 26/40
والله أعلم هذا تحليلي للمناظرة من وجهة نظر لغة الجسد وتحليل الشخصيات وفن الاختلاف والإقناع
أحمد سمير
مدير المدرسة المصرية للتنمية البشرية

واحد من الناس
الله ينور عليك