وصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى مقر اعتصام العباسية بالقرب من وزارة الدفاع، للتضامن مع المتظاهرين، ثم توجه إلى مسجد النور لأداء صلاة المغرب، من ثم العودة إلى مقر الاعتصام مرة أخرى، ورفضت اللجان الشعبية دخول السيارات الخاصة بأبو الفتوح إلى ميدان العباسية.
ثم حضر القيادى العمالى كمال خليل، الذى استقبله الثوار بهتاف "البلطجية فين الثوار أهم"، "ثورة مصر جاية جاية ضد المجلس والحرامية"، وأدى عدد من المتظاهرين صلاة المغرب مع المعتصمين.
من ناحية أخرى، تحركت مسيرة حاشدة تضم آلاف المتظاهرين وعدد من القوى السياسية ترفع أعلام مصر وحركة شباب 6 إبريل إلى مقر اعتصام متظاهرى وزارة الدفاع.