كشف الدكتور حاتم القاضى، مدير مركز المعلومات بمجلس الوزراء عن أن هناك تقريرا داخليا فى المركز قبل الثورة لم ينشر كان يتضمن أن الشعب على وشك الانفجار، وتم عرضه على أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، لكن هذا التقرير لم يكن يجوز إصداره ليقول إنه سيكون هناك ثورة، لكن أهميته فى التحذير للحكومة.
وقال "القاضي" في تصريحات له لأحد برامج قناة "الحياة" مساء أمس الأربعاء:"إن عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة تقدم فى سباق الرئاسة وجاء بعده أحمد شفيق ثم عمرو موسى فى استطلاع الرأى الذى أجراه مركز المعلومات حول مرشحى الرئاسة".
وأضاف:"إن أبو الفتوح فى المركز الأول رغم أنه تراجع الفترة الماضية"، مشيرا إلى أن شفيق تصاعد خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن استطلاع الرأى أجرى على كافة المحافظات، لافتا إلى أن 14% فى القاهرة يؤيد أبو الفتوح، وفى الإسكندرية يتقدم عمرو موسى، مشيرا إلى أن الدقهلية التأييد فيها أكثر لمحمد مرسى.
ولفت إلى أن معارضى الإخوان يؤيدون أكثر عمرو موسى، ويؤيد أغلبية السلفيين أبو الفتوح.
وأشار إلى أن الاستطلاع تضمن مؤيدى ومعارضى الثورة، مرجعا حصول عمرو موسى وشفيق على نسبة من مؤيدى الثورة لأن هناك فئة تختار الرئيس بناء على انطباق معاييرها عليه.
وانتقد الاستطلاع على موقع فيس بوك، واعتبار العينة فيها غير معبرة عن الشعب المصرى، موضحا أن نفس الآلية التى كان يستخدمها مركز المعلومات قبل الثورة لم تتغير.