أعلن المكتب الإعلامي لمنظمة "حزم" الأحوازية أن اشتباكات واسعة حدثت في مفترق الطرق (الأحواز ـ المحمّرة ـ الخفاجية) بين شباب منطقة صياحي، الذين يستعدون ليوم الغضب الأحوازي في 15 ابريل وقوات الأمن الإيرانية التي داهمت منطقتهم التي تقطنها قبيلة السواري العربية، وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة شبان أحوازيين ووقوع إصابات في صفوف قوات الأمن الإيرانية.
ونقلت قناة العربية عن منظمات حقوقية أحوازية بأن عدد المعتقلين وصل إلى قرابة 150 معتقلا بينهم 30 امرأة خمسة منهن حوامل.
وفي آخر التطورات على الساحة الأحوازية، سقط مواطن أحوازي في حي كوت عبدالله وحي باداد في العاصمة الأحوازية نتيجة اختناقه بغاز روسي الصنع.
وأشار بيان منظمة حقوق الإنسان الأحوازي إلى فشل اعتقال زوجة الناشط الأحوازي أبو ثائر في حي الثورة (شلنكاباد) في العاصمة الأحواز، بعد أن حال سكان الحي دون اعتقالها على يد قوات البسيج، واشتبكوا معهم بالأيدي.
وقامت السلطات الإيرانية بقطع خدمات الإنترنت والماء والكهرباء عن حي الملاشية وفرض حالة طوارئ، وصادرت قوات الباسيج الصحون اللاقطة والحواسيب من بعض الأحياء التي يتوقع أن تشهد حركا شعبيا في 15 ابريل.
وقد أفاق الأحوازيون اليوم على منظر العلم الأحوازي وهو مرسوم على جدران العاصمة الأحواز، وتعتبر السلطات الإيرانية حمل أو ترويج العلم الأحوازي جريمة قد تصل عقوبتها الى الإعدام.
إلى ذلك، ناشد النائب البحريني السلفي الشيخ جاسم السعيدي المجتمع الدولي أن يقف مع مطالب الشعب الأهوازي المضطهد وحمايته مما قد يتعرض له يوم غد الجمعة في مظاهرة الغضب الأحوازية، داعيا السلطات الإيرانية إلى احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.
وقال السعيدي إن "الشعب الأحوازي العربي المسلم يعاني من الظلم والقهر والاضطهاد من قبل دولة تدعي الإسلام والعمل بالشريعة الإسلامية بينما الإسلام براء من جميع أشكال العنف والقهر والاضطهاد ومصادرة الحقوق التي يتعرض لها الإخوة المسلمون في الأحواز".
وأكد السعيدي "أنه من الواجب على السلطات الإيرانية أن تنزل لمطالب ملايين الأحوازيين الذين يعانون من كافة أشكال التمييز العرقي والديني ويحرمون من أبسط الحقوق التي يتمتع بها غيرهم من المواطنين".
حسب ما تقول قناة العربية حصلت على صورة آخر حالات الإعدام في الأهواز، وتخص الشيخ عادل محمد صقر التميمي
صور من الاعدامات والتطهير العرقي في الاحواز العربية
وذنبهم الوحيد أنهم عرب يتبع