قال المعارض المصري البارز محمد البرادعي يوم السبت انه لن يكون هناك أي حوار مع الرئيس محمد مرسي حتى يتراجع عن الإعلان الدستوري "الدكتاتوري" الذي قال انه يمنح الرئيس سلطات تجعله "فرعونا".
ووسع الاعلان الدستوري الذي اصدره مرسي يوم الخميس من سلطاته واثار غضبا بين معارضين مما ادى إلى اشتباكات عنيفة في وسط القاهرة وفي مدن اخرى يوم الجمعة.
وهدد قضاة اغضبتهم قرارات مرسي واعتبروها تقويضا لسلطة القضاء بالاضراب عن العمل اذا لم يسحب مرسي الاعلان الدستوري كما دعت المعارضة إلى المزيد من الاحتجاجات يوم الثلاثاء.
وقال البرادعي في مقابلة اجرتها معه وكالتا رويترز واسوشيتدبرس بعد محادثات مع معارضين اخرين "لا مجال للحوار عندما يقوم دكتاتور بفرض أشد الإجراءات قمعا وبغضا ثم يقول دعونا نسوي الخلافات".
وأضاف قائلا "إنني أنتظر لأرى بيانات إدانة قوية للغاية من الولايات المتحدة ومن اوروبا ومن اي شخص يهتم حقا بكرامة الانسان وأتمنى ان يكون ذلك سريعا."
وشدد البرادعي الذي قال انه يتوقع ان يكون منسقا لجبهة وطنية جديدة للانقاذ على ان اعلان مرسي يهدد تحول مصر إلى الديمقراطية وان هناك حاجة إلى وقف "دائرة العنف".
وقال "كيف سنفعل ذلك؟ انا لا ارى اي سبيل اخر سوى إلغاء السيد مرسي لاعلانه (الدستوري) الدكتاتوري". مضيفا ان الإعلان يخلق "فرعونا جديدا".
وحصن مرسي في اعلانه الدستوري كل قراراته من الطعن عليها أمام القضاء في وقت لا يوجد فيه برلمان في البلاد كما عزل النائب العام وفتح الباب امام اعادة المحاكمات للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ورجاله
ــــــــــــــــــــــــــــ
هذا هو البرادعى ..!!!!!!