محمد نجيب في كتاب "كنت رئيسا لمصر " يصف الوضع في مصر سنة 54----------
((((( إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد ))))))
و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.
و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها ..
فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر ,
و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة ,
و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها
المصدر